التراث الشعبي لكل أمة ما تعتمد عليه في بناء الأساس الوجداني والفني لأبنائهم فالاهتمام بفنون التراث الحضاري اي المخزون الثقافي المتراكمة عبر العصور في ذاكرة البشر ملئ بالخيرات الفنية التي نجد صداها في أعمال كثير من الفنانين المعاصرين اللذين أستفادوا منها في انتاجهم الفني ونادرا ما مجد فنانا يتصف فنه بالعالمية والانتظار دون أن يكون لفنه سندا من تراث قديم يستمد منه آصالته فالقرآن يعني مجمل الأدوات والاتجاهات والمفاهيم والإنماء والمعايير التي يعيش بها ويحكم علي قيمة الأشياء حوله فللتراث أنواعه التراث الإنساني والتراث الشعبي عادات الناس وتقاليدنا وهما يعبرون عنه من آراء وافكار ومشاعر يتناقلونها جيلا عن جيل ويتكون الجزء الأكبر من التراث من الحكايات الشعبية مثل الأشعار والقصائد المرغني بها وتعتبر من أهم مضامين الفلولكلور بمثابة الهوية التى تميز بها هذا الشعب ومميزه عن غيره من الشعوب وتلك هي الثقافة والسلوكيات والاخلاقيات الموروث التى تحمل نواة تاريخية لأنها ليست وليدة اللحظة وإنما تراث توارثه الاجيال جيل بعد جيل حتي أصبح دعامة اساسية للأجيال مع التقدم والانفتاح الاجتماعي وسوف نعرض نماذج من الأعمال الفنية التي تأثرت بفن الكلمة كمنطلق للإبداع اللوحة التصويرية المعاصرة