يهدف البحث إىل تعريف الرقي األخالقي، ،
ً واصطالحا
لغة وبيان أمهيته يف حياة الناس، وأن
األخالق متثل ثلث الدين اإلسالمي، كما يهدف إىل إبراز اهلداايت القرآنية اليت تسهم يف رقي األخالق
لدى املسلم، حال اخلالف، وسواء أكان خالفه مع أخيه املسلم القريب أو البعيد، أم كان خالفه مع غري
املسلم، كاملعاهد واملستأمن أو احلريب، كما يبني أثر التزام املسلم هبذا الرقي األخالقي، وما له من عواقب
محيدة على الفرد واجملتمع.
إىل مقدمة
ً
واملنهج املتبع يف هذا البحث: هو منهج االستقراء والتتبع والتحليل، وجاء البحث مقسما
ومتهيد ومبحثني مث خامتة وفهارس.
وخلص الباحث إىل عدة نتائج، من أمهها: أن اإلنسان مأمور ابلتزام الرقي األخالق يف مجيع حاالته،
مع مجيع الناس، وأن اآلايت اآلمرة بذلك حمكمة غري منسوخة، وعامة و ابقية على عمومها على الراجح من
قويل أهل العلم، وأن اهلداايت القرآنية أشارت إىل حلول مشاكل اجملتمع كلها، كما أوصى بدراسة
اهلداايت القرآنية املؤثرة يف الرقي األخالقي يف قصص األنبياء عليهم السالم، و دراسة اهلداايت القرآنية
املؤثرة يف الرقي األخالقي يف تعامل املسلم مع األعداء واملخالفن