هذا البحث يتناول بالدراسة والتحليل مسائل علوم القرآن عند أبي إسحاق الزجاج في كتابه.
ويهدف البحث إلى: إبراز جهود الزجاج في علوم القرآن، وذلك من خلال استخراج تلك العلوم المتناثرة في كتابه، ودراستها دراسة نظرية تطبيقية. والمنهج المتبع هو: المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي.
ويتضمن البحث مقدمة، وفصلين، ثم خاتمة تتضمن أبرز النتائج والتوصيات.
وخلص البحث إلى قيمة تفسير الزجاج وأهميته، فهو من الكتب المتقدمة التي اعتنت بموضوعات علوم القرآن المتنوعة، والتي منها تنزلات القرآن، ومدة نزول، وأسباب النزول، وموضوعات علوم القرآن المتعلقة بطرق التفسير وغيره.
وتوصي الباحثة: باستقراء كتب التفاسير واستخراج علوم القرآن منها، للاستفادة، وبيان قيمة الكتاب العلمية.
وتوصلت الباحثة إلى نتائج من أهمها :
1-قيمة تفسير الزجاج العلمية، فقد اشتمل على مباحث من علوم القرآن، منها ما تم تناوله في هذا البحث.
2-أشار الزجاج إلى مراحل نزول القرآن في كتابه.
3-ذكر الزجاج أن أول ما نزل من القرآن أول سورة العلق، دون أن يتطرق للأقوال الأخرى، واقتصاره على قول واحد منها يدل على اختياره لذلك القول.