هدف البحث إلى تحليل السمات الفلسفية والجمالية للفن المصري القديم. ودراسة تأثيرات الحضارات الرومانية واليونانية على الفن القبطي. واستكشاف الزخارف والرموز في الفن الإسلامي وكيفية دمجها في الثقافة المصرية. وأعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، حيث يتم تحليل الأعمال الفنية من حيث الأسلوب والرمزية والمحتوى الثقافي. كما يتم استخدام المنهج التاريخي لتتبع تطور الفنون عبر العصور المختلفة، مع مقارنة السمات المشتركة والفروق بينها. سيتم جمع البيانات من المصادر الأدبية والأثرية والمتحفية. وتوصل البحث إلى العديد من النتائج منها أظهرت الدراسة أن الفن المصري القديم يتميز بالدقة في النسب والجمالية، ويعتمد بشكل كبير على الرمزية والزخرفة، مع استخدام الألوان الزاهية لتعزيز المعاني الدينية والاجتماعية. تميزت العمارة في مصر القديمة باستخدام الحجر كمواد بناء رئيسية، مما أضاف الديمومة والرهبة إلى المعابد والأهرامات. أثبتت الدراسة تأثر الفن القبطي بالفنون الرومانية واليونانية، مع إدخال رموز مسيحية وزخارف بسيطة تميز هذا الفن، وتعكس الانتقال الثقافي والديني في تلك الفترة. اكتشفت الدراسة أن الفن الإسلامي في مصر يتميز باستخدام الزخارف الهندسية والنباتية والتجريدية، مع تجنب تصوير الشخصيات، مما يعكس الفلسفة الدينية التي تحظر تصوير الكائنات الحية. وأوصى البحث بناء على نتائجه بتشجيع الأبحاث الأكاديمية حول تطور الفنون المصرية. وإقامة معارض وورش عمل لتعزيز الوعي بالفنون المصرية القديمة والحديثة. وإدراج دراسة الفنون المصرية في المناهج التعليمية لزيادة الوعي الثقافي. وتشجيع الفنانين المعاصرين على استلهام عناصر الفنون المصرية في أعمالهم لتجديد الهوية الفنية المصرية.