وقد تناولت الدراسة إمكانية تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي كمصدر لتصميم وتوليد أعمال نحتية معاصرة وهدفت الدراسة إلى التعرف على تقنيات الذكاء الاصطناعي والكشف عن البرامج والمواقع التي تساعد النحات في تطوير أعماله النحتية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي لوصف الأعمال الفنية للوصول إلى نتائج تحقق أهداف البحث وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها:
أن هناك إمكانية لتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي فى التشكيل النحتي والاستفادة منها من خلال توليد الأفكار وإعادة تصميم الأعمال المنحوتة بتضمين المدخلات التقنية للذكاء الاصطناعي، وخلال مقارنة الأعمال النحتية الأصلية والأعمال المعاد تعديلها وتنفيذها بالذكاء الاصطناعي قد لوحظ إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم وتوليد ومعالجة الأعمال المنحوتة إلى حد كبير من حيث التكوين و اختيار الألوان والتقنيات وغيرها . وبناء على نتائج الدراسة توصلت الباحثة الى عدة توصيات من أبرزها وجوب الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير التصميمات المنحوتة وتضمينها فى تدريس مقرر النحت فى العملية التعليمية ، وأيضا من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي يستطيع النحات الوصول إلى أدوات إبداعية جديدة لتعزيز وتطوير أعماله وكذلك تجعل إنتاجه الفني مواكباً لمدخلات العصر من خلال تضمين التكنولوجيا والأتمته، ومع ذلك فإن هذا المواكبة والتحديث يجلب الكثير من التحديات المتعلقة بالملكية الفكرية والأصالة وكذلك الآثار الأخلاقية للفن الذي يدعم بواسطة الذكاء الاصطناعي .