تتركز المشكلة فى الكشف عن فاعلية برنامج إعلامى مقترح لتنمية مهارات التفكير الناقد (التفسير والإستنتاج) لدى الصم. وتتمثل أهمية الدراسةفي مسايرة الإتجاهات التربوية المعاصرة بضرورة تنمية مهارات التفكير الناقد لإتفاقهم على أنه الطريق الأمثل للتعامل الواعى مع وسائل الإعلام بأشكالها المختلفة . والربط بين الأنشطة الإعلامية والصم وضعاف السمع كفئة من فئات ذوى الإحتياجات الخاصة من جانب ومهارات التفكير الناقد من جانب آخر والذي اعتبره الباحثين والتربويين أداة مقاومة للإنحراف الفكرى لما له من دور فى جعل الصم وضعاف السمع لا يتأثرون بالأراء المتعلقة بالكثير من القضايا وتعزيز قدرتهم على التمييز بين الرأى والحقيقة.اعتمدت الباحثة على مسح شامل للطلاب الصم بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع ببورسعيد والذى بلغ عددهم (27) طالب وطالبة بواقع (12) مفردة من طلاب المرحلة الإعدادية،(15) مفردة من طلاب المرحلة الثانوية وتم تصنيفهم تبعاً لمتغير النوع كالتالى(20) طالب(7) طالبات، توصل البحث الى بعض النتائج ومنها وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات الصم فى التطبيق القبلى والبعدى لاختبار مهارة " الإستنتاج" لصالح التطبيق البعدى، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب الصم فى التطبيق القبلى والبعدى لاختبار مهارات التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدى، بالاضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب الصم فى التطبيق القبلى والبعدى لاختبار مهارة التفسير لصالح التطبيق البعدى. واتضح أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب الصم فى التطبيق البعدى لاختبار التفكير الناقد تبعاً لمتغير النوع (ذكور-إناث).  وفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب الصم فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكير الناقد تبعاً لمتغير المرحلة التعليمية عدادي-ثانوي لصالح المرحلة الثانوية