استهدف البحث التعرف على مستوى إدارة الإعلام التقليدي والرقمي لمراحل الأزمات (قبل الأزمة، أثناء الأزمة، بعد الأزمة) من وجهة نظر الريفيين المبحوثين، التعرف على الأهمية النسبية لإجراءات إدارة الإعلام التقليدي والرقمي لمراحل الأزمات من وجهة نظر الريفيين المبحوثين، واختبار معنوية الفروق في مستوى إدارة الإعلام التقليدي والرقمي لمراحل الأزمات من وجهة نظر الريفيين المبحوثين، وأجرى البحث في ريف محافظة الشرقية، اعتماداً على منهج المسح الاجتماعي، وأجريت الدراسة في قريتي السدس والخضارية مركز الإبراهيمية، وقريتي العصايد والصويني مركز ديرب نجم، على عينة من 380 مبحوث، وقد تم جمع البيانات عن طريق استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية، بداية من شهر يناير وحتى نهاية شهر إبريل عام 2024، وتم تحليل البيانات الميدانية باستخدام بعض الأساليب الإحصائية وهي: التكرارات والنسبة المئوية، معامل ثبات الفا كرونباخ، المتوسط المرجح، اختبار "T-Test" للفروق، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها: أن مستوى إدارة الإعلام التقليدي للأزمات قبل حدوثها من وجهة نظر أكثرية الريفيين المبحوثين منخفض، وأن مستوى إدارة الإعلام الرقمي متوسط بنسب بلغت 52.9%، 46.1% على الترتيب، في حين تبين أن مستوى إدارة الإعلام التقليدي والرقمي للأزمات أثناء حدوثها من وجهة نظر أكثرية الريفيين المبحوثين مرتفع بنسب بلغت 70%، 78.9% على الترتيب، في حين تشير النتائج إلى أن مستوى إدارة الإعلام التقليدي للأزمات قبل حدوثها كان متوسط من وجهة نظر أكثرية الريفيين المبحوثين، وأن مستوى إدارة الإعلام الرقمي مرتفع بنسب بلغت 43.9%، 67.9% على الترتيب، كما تبين وجود فروق معنوية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.01 في مستوى إدارة الإعلام التقليدي والرقمي للأزمات في كافة مراحلها (قبل الأزمة، أثناء الأزمة، بعد الأزمة) من وجهة نظر الريفيين المبحوثين، وكانت جميع هذه الفروق لصالح الإعلام الرقمي.