يهدف البحث الى التعرف على تاثير النمذجة الحركية باستخدام محاكاة الالعاب الإلكترونية وتأثيرها على بعض المتغيرات المهارية الهجومية والاتجاهات الوجدانية في كرة اليد, واستخدم الباحثان المنهج التجريبي نظرا لملائمته لطبيعة هذا البحث مستعينا بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبي لمجموعتين أحدهما تجريبية والأخري ضابطة وباستخدام القياس القبلي والبعدي. وقد تم إختيار مجتمع عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية من اكاديمية هيئة الشبان العالمية ببنها وبلغ قوام عينة البحث (24) ناشئ، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها (12) ناشئ والأخرى ضابطة وعددها (12) ناشئ، كما تم الأستعانة (10) ناشئ كعينة إستطلاعية، وذلك لحساب المعاملات العلمية للإختبارات المستخدمة في البحث. وبعد جمع البيانات والمعالجات الإحصائية والنتائج التي توصل إليها الباحثان أمكن التوصل إلى الاستنتاجات والتوصيات الآتية: إستخدام التعليم بالنمذجة الحركية بإستخدام محاكاة الألعاب الإلكترونية أثر بشكل إيجابى على تعلم بعض المهارات الهجومية لناشئ المجموعة التجربية . إستخدام التعليم من خلال النمذجة الحركية بإستخدام محاكاة الألعاب الإلكترونية للمجموعة التجربية أثر بشكل إيجابى أكثر من إستخدام التدريس من خلال الطريقة للمجموعة الضابطة. أظهر الناشئين إتجاهات وجدانية إيجابية نحو إستخدام النمذجة الحركية بإستخدام محاكاة الألعاب الالكترونية في تعلم المهارات قيد البحث . ضرورة الإبتعاد عن إستراتيجيات التدريس التى تركز على الحفظ والنمطية في التنفيذ ، والإستظهار دون الإهتمام بالمشاركة الفعالة من قبل المتعلم والتى تعتمد على سلبية المتعلم فى الموقف التعليمى ، والإعتماد على إستراتيجيات التدريس الحديثة. تدريب الباحثين على إستخدام محاكات الألعاب الإلكترونية التعليمية ، وكذلك تدريب المتعلمين على ممارستها وإستخدامها لترسيخ المحتوى التعليمى لديهم .