يقصد بعلاقات التراکب هذا الاثر الناتج من اختفاء جزء من العنصر نتيجة ظهور عنصر لآخر يوضع فوق جزء منه، وتتنوع علاقة التراکب من خلال تنوع المساحات التي تختفي من العنصر بالاضافة لشکل موقع التراکب وهيئات العناصر المتراکبة ومساحاتها، والتراکب يکون جزئيا أو نصفيا أو شبه کلي فيما بين العناصر المتماثلة وأيضا قد يکون کليا في العناصر المختلفة في هيئتها الشکلية أو في مساحاته

ان التراکم عامل من العوامل التي تزيد من أدراکنا للوحدة والترابط بين العنصرين، فالتراکب يعمل علي ترديد المفردة الشکلية دون تغيير في أصلها بمعني ألا تفقد المفردة خصائصها البنائية، بينما يغير من ادراکنا للحرکة التقديرية للأشکال حيث تنشأ عنه حرکه متميزة، تجمع بين حرکه العناصر علي السطح، وحرکة أخري واضح في اتجاه العمق التقديري، تقوي من الاحساس بوجود العمق، وتحول سطح الارضية الي فراغ يتميز بعمق طفيف(يتوقف علي مدي التراکب).والفراغ الناشئ عن تلک العلاقة، يتخلل العناصر ويتماسک معها، وهي حاله تختلف عن وجود محيطا بالأشکال کما في حالات التجاور والتماس. ففي هذه الحالة تصبح الأشکال والفراغات وحدة واحدة، ويزيد ذلک الإدراک کلما غطي العنصر الأمامي جزء اکبر من العنصر الخلفي، حيث يؤدي ذلک آلي تقليل العمق وتقليل الفراغ بين العناصرين وإلي زيلدة تماسکهما، وکلما قل الجزء المغطي من العنصر الخلفي زاد الإحساس بوجود الفراغ، وزات العمق وقل التماسک نسبيا بين العنصرين. وتتأثر العلاقة بين العناصر المتراکة بمتغيرات الوضع والسعة، کما تؤثر الألوان المستخدمه تأثيرا کبيرا علي إدراک العمق.