تحظى المتاحف المصرية باهتمام كبير من الدولة، ممثلة في وزارة السياحة والآثار، وذلك لما تحويه تلك المتاحف من آثار ومقتنيات أثرية تمثل الهوية المصرية عبر العصور. ويتمثل هذا الاهتمام في طرق تطوير العرض المتحفي وأساليب الحفظ والصيانة. هذا إلى جانب تأمين المعروضات داخل المتحف، وكذلك تأمين المبنى المتحفي من الخارج. ويُعد هذا من أهم نواحي تطوير المتاحف والاهتمام بها لضمان الحفاظ على المقتنيات الثقافية من التدمير والنهب. يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على خطورة الكوارث البشرية وأثرها السلبي على متاحف التراث الثقافي، وماتحويه من مقتنيات ذات قيمة إنسانية كبيرة.