يهدف البحث لدراسة طقوس التحية في تصاوير مخطوطات وألبومات المدرسة المغولية الهندية، والتي تنوعت مابين طقس الكورنيش، وطقس التسليم، وطقس السجود بين يدي الإمبراطور،وطقس زامينبوس(Zaminbos)(السجود وتقبيلا لأرض أمام الإمبراطور)،وطقس بايبوس (paibos)(تقبيل أقداما لإمبراطور)، وكانت هذه الطقوس من الامتيازات الملكية التي لا ينازع أباطرة المغول فيها أحد من أمرائهم، أو حكام البلاد التابعة لحكمهم، بل يُعاقب كل من يأمر أو يطلب بإقامة هذه الطقوس له، وكان أباطرة المغول يؤدون هذه الطقوس لأمهاتهم، وكان أبناؤهم يؤدونها لهم، وكذلك أمراؤهم، والحكام التابعين لهم، والسفراء الأجانب. وكان أحيانا يُسمح للسفراء الأجانيب تأدية التحية وفقاً لطريقة بلادهم.