تعددت الدلالات السياقية التي عبرت عنها العلامة D3  في اللغة المصرية القديمة ، وان فسر البعض كنه هذه العلامة بأنها جزء من شعر لحيوان أو ربما نسيج من وبر أو شعر، وان تعددت دلالاتها ما بين الإنسان والحيوان والطيور وحتى الجماد من أشجار وغيرها، وان دل ذلك فإنما يدل على ذكاء المصري القديم في تطويع حروف لغته في مفردات حياته المتنوعة والكثيرة ليتجمع لنا في أحايين كثيرة عقد من عقود أفكاره لعلنا نصل إلى مجريات عقله وتفكيره في تطويع لغته ومفرداتها لمتطلبات حياته، أما عن الإنسان فقد استخدمت العلامة محل الدراسة في كل مفردات شعره ورأسه تقريبا وحتى في مشاعره من حزن وخوف ، واما الحيوانات فقد استخدمت في أسمائها أو شعرها وصوفها ، وأما الطيور فقد عبرت عن ريشها وأجنحتها وغيرها من المفردات التي يسردها الباحث في ثنايا بحثه حتى نستطيع أن نسلط الضوء على ماهية تلك العلامة