ملخص البحث           يتناول البحث مسألة التربية عمومًا والتربية الفنّية خصوصًا وأهمية ودور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريسها. وقد اثارت الباحثة في عنوان البحث العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والمسألة الإبداعيّة في الفنون، وذلك بهدف وعي المسألتين ورسم حدود التلاقي والتفارق.           فقامت الباحثة بالتصدّي لمسألة الإبداعية في الفن وتجلياتها في الذهن البشري، كما حضورها في كغاية من ضمن الأهداف المتوخاة من التربية الفنّية. ثم تناولت مسألة التربية الفنّية بكافة جوانبها التي تسمح بها سطور البحث وصولًا إلى مسألة الرقميات والذكاء الاصطناعي. وأوضح البحث مدى إمكانية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس التربية الفنية من خلال التعرف على مادة التربية الفنية التي تعد من المواد التي تعمل على تنمية قدرات ومهارات الطلاب على الإبداع والتميز، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تدريس طلاب تلك المرحلة. وهكذا تضمن البحث إطارًا مفاهيميًا أوضحت الباحثة من خلاله مفهوم التربية الفنية، والذكاء الاصطناعي. واختتم البحث بطرح عدة توصيات منها، ضرورة الاهتمام بتدريب أعضاء هيئة التدريس والعاملون في مجال التربية والتعليم على استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة وكيفية استخدامها داخل العملية التعليمية بكل جوانبها. كلمات مفتاحيّة: الإبداعية، الذكاء الاصطناعي، التربية الفنّية