تهدف الدراسة الراهنة إلى الكشف عن تصورات الشباب الجامعي للمخاطر الاجتماعية والأمنية لاستخدامات تطبيق التيك توك والتعرف على أثر استخدامات الشباب الجامعى لتطبيق التك توك على انتشار الجرائم الإلكترونية في المجتمع البدوى من وجهة نظر الشباب الجامعى من مستخدمى التطبيق ، إلقاء الضوء على دور القضاء العرفي في ضبط السلوك الإجرامى والجرائم الناتجة عن استخدامات الشباب الجامعى لتطبيق التك توك
بالتطبيق على عينة من الشباب الجامعى من مستخدمى التطبيق الذين ينتمون للمجتمع البدوي والسيناوى ،وعينة من القضاة العرفيين في شمال سيناء
وقد انطلقت الدراسة من عدة مداخل نظرية: نظرية مجتمع المخاطر العالمى لأورليش بيك ونظرية الوصمة لبيكر ونظرية الضبط الاجتماعى لدور كايم وهيرشي، ونظرية الأنشطة الروتينية لفيلسون وكوهين
والدراسة تنتمى للدراسات الوصفية الكيفية وقد اعتمدت على المنهج الوصفى التحليلى، والمنهج الأنثروبولوجى والإقامة والمعايشة بمجتمع الدراسة بمدينة العريش وقرية أقطيه مركز بير العبد،كما تم إجراء المقابلات الجماعية المتعمقة وتطبيق دليل المقابلة على عينة عمدية من مستخدمى تطبيق التك توك من الشباب الجامعى وبعض القضاة العرفيين من قبائل الإرميلات والأخارسة والبياضية، كشفت النتائج عن تصورات الشباب الجامعى حول المخاطر الاجتماعية والأمنية لاستخدامات تطبيق تك توك ،ودور استخدامات التطبيق فى انتشار الجرائم الإلكترونية كالتشهير الإلكنرونى والتنمر الإلكترونى فى المجتمع البدوى، ونشر الإشاعات والمعلومات المضللة على التطبيق لإثارة النزاعات بين القبائل البدويه في شمال سيناء ، دور القضاء العرفى فى ضبط السلوك الاجرامى والجرائم من خلال أحكام القضاء العرفى الرادعة التى تقتص للمرأة والقبيلة التى تنتمى إليها بوضع عقوبات (مالية واجتماعية) على مرتكبي الجرائم الإلكترونية على تطبيق التك توك بهدف ردع الجناة والحفاظ على المركز الاجتماعى للقبائل التى تنتمى إليها ضحايا الجرائم الإلكترونية