البحث الحالي يتناول دور نظام الأمن الجماعي في استقرار العلاقات الدولية في ظل التشابك المتزايد بين الدول والتنافس والصراعات الدولية، يقوم البحث بتقييم مواقف مختلفة للجهات والهيئات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ويحلل تلك المواقف في إطار ميثاق الأمم المتحدة.

تتمثل مشكلة البحث في تباين تصرفات الجهات والهيئات الدولية مع ميثاق الأمم المتحدة، حيث تظهر بعض الجهات تحركات مختلفة في ظروف متشابهة، مما يشير إلى سياسة الكيل بمكيالين.

أهمية البحث تكمن في تأكيد دور الأمم المتحدة في تطبيق نظام الأمن الجماعي وتحقيق الاستقرار في العلاقات الدولية بموجب ميثاقها.

البحث يستخدم المنهج الوصفي التحليلي لتحليل المشكلة وتقديم التوصيات، مع التركيز على أهمية نظام الأمن الجماعي في العلاقات الدولية وتفعيله بموجب ميثاق الأمم المتحدة. يتوصل البحث إلى أن نظام الأمن الجماعي يسهم في حفظ السلم والأمن الدوليين، ولكنه غالباً ما يتم تطبيقه بشكل غير نزيه وغير محاي.

اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي من وصف المشكلة بأبعادها المختلفة وتحليلها ثم التعقيب عليها بما يلزم من أجل تحقيق أهداف البحث.

وتوصل البحث إلى نتائج منها: أن نظام الأمن الجماعي من العوامل المهمة التي تسهم بصفة فعالة في حفظ السلم والأمن الدوليين، واستقرار العلاقات بين الدول الأعضاء في المجتمع الدولي، نظام الأمن الجماعي نظام قائم في القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة إلا أنه لا يتم تفعيله، وأن أغلب الحالات التي تم تطبيقه عليها طُبق بغير نزاهة وحيادية.

الكلمات المفتاحية: نظام الأمن الجماعي، استقرار العلاقات الدولية، ازدواجية المعايير في العلاقات الدولية.