مستخلص البحث: في ضوء نظرية المستوى التفسيري ونظرية الصورة الذهنية هدف البحث الحالي إلى تحديد طبيعة التأثير المباشر لاستراتيجيات التسعير النفسي (استراتيجية الأسعار الكسرية، استراتيجية تسعير المكانة، استراتيجية التسعير المرجعي، استراتيجية الخصومات والتخفيضات، استراتيجية المجموعات أو الحزمة) على القرار الشرائي (الروتيني، المحدود، المُعقد، المُندفع) بالتطبيق على ربة الأسرة المصرية، إذ تم تجميع البيانات الأولية من عينة عشوائية بسيطة قوامها (384) مفردة من ربات الأسر المصريات المصرية. وتم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج، أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد استراتيجيات التسعير النفسي والقرار الشرائي وفقًا لمكان السكن، وكذلك وفقًا لمتغير المستوى الاقتصادي الاجتماعي. كما تبين أن استراتيجيات (الخصومات والتخفيضات، التسعير المرجعي، استراتيجية المجموعات أو الحزمة) يمكن من خلالهم التنبؤ بقرار الشراء الروتيني بشكل دال إحصائياً. في حين اتضح أن استراتيجيات (تسعير المكانة، التسعير المرجعي، المجموعات أو الحزمة) يمكن من خلالهما التنبؤ بالقرار الشرائي المحدود بشكل دال إحصائيًا. فضلاً عن أن استراتيجيات (الأسعار الكسرية، تسعير المكانة، الخصومات والتخفيضات، التسعير المرجعي، المجموعات أو الحزمة) يمكن من خلالهم التنبؤ بالقرار الشرائي المعقد بشكل دال إحصائيًا. وأخيراً، تبين أن استراتيجيتي (تسعير المكانة، الخصومات والتخفيضات) يمكن من خلالهما التنبؤ بالقرار الشرائي المُندفع بشكل دال إحصائياً. وفي نهاية البحث تم اقتراح عدد من التوصيات والبحوث المستقبلية المقترحة في هذا الصدد. الكلمات الدالة : استراتيجيات التسعير النفسي، القرار الشرائي، ربة الأسرة المصرية.