تعدّ الأسرة الوحدة الأولى التي يتفاعل معها الطفل تفاعلاً مستمرًا، وصاحبة المحتوى الأول الذي تنمو فيه أنماط التربية المختلفة وتتصدر أولى الوسائط التربوية التي يتم من خلالها تنمية النشء وتربيتهم على الفضائل، حيث إنها أول عالم يفتح الطفل عينة فيها، ويستقى منها المفاهيم والأفكار والقيم، ويجسد الوالدان القدوة الأولية في حياة الإنسان، لذا استهدفت الدراسة التعرف على دور الأسرة في تعزيز الأمن النفسي لطفل الروضة على عينة من معلمات رياض الأطفال بمحافظة المنوفية وعددهم (354) معلمة. وقامت الباحثة بتطبيق استبانة من (إعداد الباحثة) على عينة التطبيق، وأسفرت نتائج البحث عن أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,01)، بين متوسطات درجات عينة البحث فيما يخص دور الأسرة في تعزيز الأمن النفسي لطفل الروضة من وجهة نظر المعلمات تعزى إلى متغيري اختلاف نوع الروضة (حكومية- خاصة) لصالح الروضات الخاصة وعدد سنوات الخبرة لصالح الأقل والأكثر خبرة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطات تقديرات عينة البحث فيما يخص دور المعلمات والمعوقات تعزى إلى متغيري نوع الروضة (حكومية- خاصة)، وموقع الروضة (ريف- حضر).