هدفت الدراسة الى التعرف على دور كل من الضغوط البيئية والمناعة النفسية كمنبئات للتحصيل الدراسي لدى طلبة جامعة العريش،وإمكانية التنبؤ بمستوى التحصيل الدراسي من خلال كل من الضغوط البيئية والمناعة النفسية لدى طلبة جامعة العريش، والتعرف على متوسطات درجات الطلبة ذوى المستويات المختلفة (منخفض - مرتفع) في الضغوط البيئية والمناعة النفسية تعزى لاختلاف الجنس (ذكور-اناث)، والتعرف على متوسطات درجات الطلبة ذوي المستويات المختلفة (منخفض-مرتفع) في الضغوط البيئية والمناعة النفسية تعزى إلى التخصص (علمى-أدبى)، وتكونت عينة الدراسة من (264) طلبة جامعة العريش،تم تطبيق أدوات الدراسة على العينة في الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى(2022_2023)،والتى تكونت من استبانة الضغوط البيئية(اعداد الباحثة،2023)، واستبانة المناعة النفسية(اعداد الباحثة،2023) وتم استخدام المنهج الوصفى، وقد أشارت النتائج إلى أنه لايمكن التنبؤ بالتحصيل الدراسي من خلال  الضغوط البيئية،ولكن المناعة النفسية يمكنها التنبؤ بالتحصيل الدراسى لدى طلبة جامعة العريش،وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة ذوى المستويات المختلفة(منخفض_مرتفع)فى الضغوط البيئية والمناعة النفسية تعزي لاختلاف الجنس(ذكر_أنثى)،كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى الضغوط البيئية،وذلك الفرق لصالح التخصص الأدبى،كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلبة ذوى المستويات المختلفة(منخفض_مرتفع)فى المناعة النفسية تعزي إلى التخصص(علمى_أدبى)