يستعرض هذا البحث دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل العملية الإبداعية، حيث يتناول بالتحليل كيفية تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم العميق والشبكات العصبية التوليدية (GANs)، على الابتكار والإبداع في مجالات مختلفة كالفن، التصميم، والكتابة. يهدف البحث إلى فهم آليات الإبداع الاصطناعي وتقديم نماذج تطبيقية توضح مدى قدرة هذه التقنيات على إنتاج أعمال تتسم بالجدة والجودة، يركز البحث على توضيح كيف يمكن لهذه الأدوات أن تعزز العمل الإبداعي البشري بدلاً من استبداله، من خلال تسهيل مهام التصميم المعقدة، تسريع عملية الابتكار، وتقديم حلول مبتكرة للمشاكل التقليدية.

يتناول البحث عدة نماذج عملية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإبداع، منها استخدام الشبكات التوليدية (GANs) لإنشاء صور وتصاميم جديدة، وبرمجيات الترجمة الإبداعية التي تساعد على الكتابة الأدبية والفنية، كما يسلط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجه المبدعين في هذا السياق، بما في ذلك الجدل الأخلاقي حول الاعتراف بالفن الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي كعمل إبداعي، والاعتبارات الأخلاقية لاستخدامه في الابداع.

تستعرض الدراسة أيضًا حدود الذكاء الاصطناعي في الفهم الكامل للسياقات الثقافية والإنسانية، وتقدم توصيات حول كيفية استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي