منح الله في إسقاط الصوم والصلاة للشيخ عيسى بن عيسى السفطي الحنفي (ت1143ه) حصة بنت عبد الرحمن الرفيق قسم الفقه ، كلية الشريعة بالرياض، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، المملكة العربية السعودية haalrofiug@imamu.edu.sa البريد الإلكتروني :  هذا المخطوط رسالة لطيفة في بيان المواضع والأحوال التي يسْقط فيها الصومُ والصلاة عن الـمُكلَّفين وَفْقَ المذهب الحنفي، وأن إسقاطهما عن المكلف يكون إلى بدل عنهما وهو الفدية، والاستدلال على ذلك من السنة، وحكم من مات وعليه صلوات أو صيام، وحكم من زال عذره ثم مات قبل قضاء ما فاته، وأن الحكم يختلف إن كان الموت متصلًا بالعذر، أو أنه صحّ ولو يومًا قبل الموت وبعد زوال العذر، وحكم من أفطر أو ترك الصلاة عمدًا بلا عذر، أو من تركهما تفريطًا وإطاعة للشيطان والهوى، ثم فصّل في أحكام الكفارة (الفدية) الواجبة ومقدارها، وهل تجزئ فيها القيمة؟ وحكم الفدية بالعتق، ووجوبها على الولي أو الوصي، وحكم الوصية بإخراجها لمن عليه صلاة وصيام لم يفعلها، والحكم إذا أخرج الولي الكفارة بغير وصية من الميت، وأنها تخرج من ثلث المال، والحكم إذا لم يفِ الثلث بما عليه من صلوات وصيام.