يقاس مدى تقدم المجتمع وتطوره ليس بما يمتلکه المجتمع من ثروات طبيعية بل بما يمتلکه من ثروات بشرية تتسلح بالعلم والمعرفة ، فالتعليم هو سلاح الأوطان ، فبه تنمو الأوطان وتزدهر، بالإضافة إلى ذلک لن يتحقق الاتجاه نحو التقدم والتطور من أجل تحقيق رؤية 2030 لجمهورية مصر العربية إلا من خلال الاهتمام بالجودة في العملية التعليمية، ولا سيما التعليم العالي والذي يعد قمة الهرم في التعليم. فالتعليم العالي هو المسئول عن إعداد الکوادر البشرية المؤهلة والمدربة لخدمة المجتمع والتي من خلالها يمکن الانتقال بالمجتمع إلى التقدم والتطور الذي يأمله.

إن معلمات رياض الأطفال تعد من إحدى الکوادر التي يحتاج إليها المجتمع في العصر الراهن نظراً لما يقع على عاتقهن من دور محوري في إعداد أطفال الروضة في تلک المرحلة والتي تعد بمثابة الرکيزة الأساسية للمراحل العمرية والتعليمية التالية.

هذا ويتسم العصر الذي نعيش فيه بالتطور التکنولوجي في کافة المجالات والأنشطة على مستوى مؤسسات الدولة والتي منها مؤسسات التعليم العالي، والتي أصبحت تلعب دوراً رئيسياً في تسلح طلابها بالعلم من أجل مواکبة التغيرات التي تطرأ على المجتمع ومن أجل الوفاء بمتطلبات المجتمع