تُعد ممارسة اللاجئين لمجالات التنشيط السوسيوثقافية من أهم الممارسات التي تساعدهم على الاندماج الاجتماعي في دول اللجوء، وتخفف من وطأة ازمة اللجوء، ونظرًا لأهمية دراسة سيمائية الصورة، وما تحمله من أُطُر ودلالات ضمنية، فقد هدفت الدراسة إلى التعرف على الأطر البصرية لمجالات التنشيط السوسيوثقافي للاجئين، وذلك بالكشف عن العلامات والمدلولات التي تحتويها اللقطات بالفيديوهات الإخبارية الإلكترونية عينة الدراسة على قناة يوتيوب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد توصلت الدراسة إلى أهمية التحليل السيميائي في رصد وتحليل دلالات الأطر البصرية في الوقوف على دلالات الرموز والألوان التي تتضمنها هذه الصور، وتحليل المعاني الكامنة وراء توظيفها، كما أكدت النتائج تمتع اللاجئين بدرجة ثقة عالية نتيجة الممارسات السوسيوثقافية، وهو ما أكدته درجة السعادة ومشاعر التواصل الاجتماعي والاستقرار والاندماج الاجتماعي من خلال مدلولات المحتوى المرئي.