تهدف الدراسة الميدانية إلى التعرف على مدى التماس العاملين بالقطاع الطبي للمعلومات من المواقع الإلكترونية حول الأزمات في مجال الدواء واتجاهاتهم نحوها، من خلال التعرف على معدل متابعة عينة الدراسة لأزمات الدواء عبر المواقع الإلكترونية، وتحديد أكثر المواقع الإلكترونية التي يتابعون الأزمة من خلالها، والوقوف على دوافع وسلوكيات عينة الدراسة عند التماس المعلومات عن الأزمة، مع حصر المؤشرات التي تقيس محفزات التماسهم للمعلومات المقدمة، ومعرفة اتجاهاتهم حول الأزمة، وتنتمي الدراسة إلى الدراسات الوصفية مستخدمة منهج المسح في ضوء نظرية التماس المعلومات، واعتمدت الدراسة على عينة من العاملين بالقطاع الطبي (الأطباء البشريين- أطباء الأسنان- الصيادلة)، قوامها (150) مفردة، بتطبيقها في الفترة من 1/7/2024 حتى 1/10/2024، ومن أهم نتائج الدراسة: رؤية عينة الدراسة بوجود أزمة حقيقية في الدواء في السوق المصرية، كما جاءت استراتيجية البحث في مقدمة استراتيجيات التماس المعلومات، يليها استراتيجية التصفح، بينما جاءت استراتيجية الرقابة والرصد في المرتبة الثالثة والأخيرة، وفيما يخص مقياس محفزات التماس المعلومات موضوع الدراسة، جاء مؤشر "التهديد المدرك أو المخاطر المتصورة" في المقدمة، يليه مؤشر "الاستجابة العاطفية لخطر الأزمات الدوائية" في المرتبة الثانية، بينما جاء مؤشر "الثقة في فائدة معلومات المواقع الإلكترونية" في المرتبة الأخيرة.