هدف البحث إلى إبراز ممارسات العلاقة العامة في ظل الفضاء الرقمي، وتطرق البحث إلى أهم نقاط الإفادة من مكونات الفضاء الرقمي لتطوير نشاط العلاقات العامة، واستيعابها للأشكال الاتصالية الحديثة، توصل البحث إلى توقعات مهمة تؤكد على الدور الكبير والمهم الذي يتمتع به الفضاء الرقمي والذي يشمل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والبيانات الضخمة، وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث تقوم هذه مجتمعة بتغيير حاسم في قطاع العلاقات العامة التي تختلف أساليبها في التواصل الاستراتيجي تمامًا، عما كانت عليه من قبل، مع انتقال كل شيء إلى فضاء التسويق الرقمي، وتعتمد سمعة المنظمة أو المؤسسة غالبًا على ما يحدث عبر الإنترنت، وفي الفضاءات الرقمية، وخصائصها التقنية، ويتوقف ذلك على تدريب فريق متمكن منها ومساير لطبيعتها المتغيرة.