الملخص يهدف البحث إلى التعريف بما نُزِّلَ منزلة الموجود أو المعدوم، وجمع مسائله، وتتبع مواضعه، وبيان أثره في الدرس النحوي والصرفي، وإبراز دوره في معالجة القضايا النحوية والصرفية، وبيان مدى تعويل النحاة عليه في تفسير الأحكام، وتوجيه الشواهد، والاحتجاج لبعض الآراء والمذاهب. ويُعَدُّ ما نُزِّلَ منزلة الموجود أو المعدوم من الأدلة التي اعتمد عليها النحويون في تقعيد القواعد، فنراهم ينزلون المعدوم منزلة الموجود، والموجود منزلة المعدوم، حسب ما استَقرَّ لديهم من كلام العرب، وحسب ما تقتضيه قواعد الصناعة النحوية والصرفية. وقد اشتمل البحث على مقدمة تحدثت فيها عن أسباب اختياري لموضوع البحث، وأهدافه، وخطته، والمنهج المتبع فيه، وتمهيد للتعريف بما نُزِّلَ منزلة الموجود أو المعدوم لغة واصطلاحًا، وبيان أثره في الدرس النحوي والصرفي، وموقف النحويين منه، وأتبعته دراسة تطبيقية وقعت في مبحثين؛ المبحث الأول: اشتمل على المسائل النحوية والصرفية لما نُزِّلَ منزلة الموجود، والمبحث الثاني: اشتمل على المسائل النحوية والصرفية لما نُزِّلَ منزلة المعدوم، ثم أنهيت البحث بخاتمة ضمَّنتُها أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ويلي الخاتمة ثبت للمصادر والمراجع.