تهدف الاستدامة البيئية إلى تحديد وتنفيذ الممارسات والسياسات التي تحافظ على البيئة وحمايتها من التلوث وتدهور الترب الزراعية، ولذلك تعتبر الاستدامة البيئية جزءاً من التنمية المستدامة، وبشكل عام، تساهم الاستدامة البيئية في تعزيز التنمية ككل في مختلف المجالات، حيث تحافظ على الموارد الطبيعية، وتحد من الاستخدام المفرط للكيماويات المختلفة، وتقلل من استخدام المواد البلاستيكية لحماية البيئة، علاوة على ذلك، يعد اكتساب المعرفة والمهارات والقيم اللازمة أحد الأدوار المهمة للاستدامة البيئية، حيث تلعب دورًا مهمًا في زيادة الوعى لدى جميع اطياف المجتمع، مما يشجع على اتخاذ القرارات التي تفعّل إجراءات الحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها المستدام، هناك آثار إيجابية للاستدامة البيئية في تحقيق الوعي الكافي بأهمية العديد من القضايا البيئية، مثل الحد من الانبعاثات الغازية وإزالة الملوثات من خلال تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة ووسائل النقل النظيفة، بالإضافة إلى حماية النظم الطبيعية و الموارد البرية وزيادة الاهتمام بحماية التربة الزراعية، ولذلك فإن الاستدامة البيئية تلعب دوراً رئيسياً في تحسين الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من التلوث البيئي، وتوفير حياة مناسبة للبشرية جمعاء، كما تعمل على تشجيع الاقتصاد الأخضر مما يساهم في خلق العديد من الفرص الجديدة ومحاربة الفقر بشكل فعال.