تأتى أهمية الذكاء الاصطناعى القادر على محاكاة السلوك البشرى فى طريقة التفكير لحل المشكلات والقدرة على تخزين البيانات والنتائج لاستخدامها فى المستقبل من خلال مختلف الطرق التى لا تتأثر بالخطر والإنهاك والضغوط النفسية, وتجعل الإنسان يركز على أشياء أكثر أهمية فى عملية اتخاذ القرار بفضل النتائج الدقيقة المقدمة، برزت حديثًا نماذج الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعى القائمة على (الذكاء الاصطناعى التوليدى) من خلال قدرتها على تفكيك المشكلات وتحليلها فى سبيل إيجاد حلول على شكل سيناريوهات يتم اختيار البديل الأمثل منها بعد المفاضلة بين إيجابيات وسلبيات كل بديل بشكل حيادى، وتخزين مختلف البيانات المتعلقة بهذه العملية فى سبيل استغلالها عند مواجهة مشكلة معينة، وقد أثبت كفاءته فى مجالات متعددة صناعية واقتصادية وخدمية، فهو تقنية تعمل على رفع كفاءة وفاعلية العاملين وتحقيق عدة مزايا فى عملية اتخاذ القرار، لاسيما الاقتصادى نظرًا لتعدد العوامل المؤثرة عليه  من البيئة الكلية الخارجية والبيئة الداخلية، وهو الأمر الذى قد يؤثر على جودة ورشادة القرار وفقًا لحسابات الربح والخسارة وفقه الأولويات .