إن معالجة/طهي الأطعمة النشوية في درجات حرارة عالية مثل البطاطس المقلية وغيرها من المخبوزات تنتج مواد كيميائية سامة، بما في ذلك الأكريلاميد. لذلك، هدفت الدراسة الحالية إلى التحقيق في التأثيرات الوقائية المحتملة لمستخلص أوراق الجرجير الإيثانولي، ضد التغيرات البيوكيميائية والنسيجية الناجمة عن مادة الأكريلاميد في خصية الفئران. تم توزيع الفئران (ن = 30) عشوائيًا على خمس مجموعات متساوية على النحو التالي: المجموعة 1، عملت كمجموعة تحكم طبيعية؛ المجموعة 2، مجموعة التحكم النموذجية، تلقت 50 مجم/كجم من وزن الجسم/يوم من مادة الأكريلاميد لإحداث العقم؛ تلقت المجموعات من 3 إلى 5 مستخلص أوراق نبات الجرجير الإيثانولي1,و2 والكلوميد (مرجع دواء العقم) بتركيزات 250 و500 و1.2 مجم/كجم وزن الجسم/يوم عن طريق التغذية الأنبوبية عن طريق الفم لمدة 28 يومًا، تليها الأكريلاميد على التوالي. تسبب علاج الفئران بـالأكريلاميد في زيادة كبيرة (p≤0.05) في تشوهات الحيوانات المنوية ومالونالدهيد الخصوي بنسبة 471.32 و292.1٪ على التوالي مقارنة بالحيوانات الطبيعية. كما انخفض عدد الحيوانات المنوية وحركتها وهرمون التستوستيرون والهرمون اللوتيني و الهرمون المنبه للجريب بشكل كبير (p≤0.05) بنسبة -93.78 و-68.95 و-80.84 و-76.98 و-89.16٪ على التوالي. علاوة على ذلك، انخفضت أنشطة إنزيمات مضادات الأكسدة في الخصية (سوبر أكسيد ديسميوتاز ، والجلوتاثيون والكاتالاز) بنسبة -79.29، -81.09 و-80.74٪، على التوالي، مقارنة بالفئران الضابطة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ خلل في وظائف الكبد وتغيرات نسيجية ضارة في أنسجة الخصية المعالجة بالأكريلاميد. ومع ذلك، فإن التدخل باستخدام مستخلص أوراق الجرجير الإيثانولي (500 مجم / كجم) أعاد بشكل ملحوظ (p ≤ 0.05) معظم هذه المعلمات إلى مستويات قريبة من المعدل الطبيعي. وفي الختام، تعمل هذه الملاحظات كأساس لاستخدام أوراق نبات الجرجير لعلاج/أو منع سمية الأكريلاميد.