يتغيَّا هذا البحثُ الوقوفَ على النقد الأدبي البيئي في رواية فئران بلا جحور للروائي الليبي أحمد إبراهيم الفقيه (1942 : 2019م)، ويسعى لدراستها من منظور الوعي البيئي عند الكاتب، وكيفية استثماره للبيئة وتفاعله معها إبداعيًا وتخيليًا؛ حيث يظهر التخييل البيئي في هذه الرواية واضحًا وجليًا، وهو ما يجعلها محضنا تطبيقيا ملائما لمنهج النقد البيئي بوصف الرواية نبتة جغرافية تزخر بمكونات بيئية حملتها لنا الصحراءُ الليبية، وتمثلت البيئةُ فيها على نحو تطبيقي عبر عددٍ من التمثلات بداية من التشكيل اللغوي، والحس المكاني، والبيئة الحيوية ومركزية الإنسان مرورًا بثيمات الأخلاق البيئية، والتوازن، والعدالة البيئية كما اشتغل البحثُ إجرائيا على الإيكولوجيا الاجتماعية، والاستدامة البيئية في الرواية محل الدراسة. يتغيَّا هذا البحثُ الوقوفَ على النقد الأدبي البيئي في رواية فئران بلا جحور للروائي الليبي أحمد إبراهيم الفقيه (1942 : 2019م)، ويسعى لدراستها من منظور الوعي البيئي عند الكاتب، وكيفية استثماره للبيئة وتفاعله معها إبداعيًا وتخيليًا؛ حيث يظهر التخييل البيئي في هذه الرواية واضحًا وجليًا، وهو ما يجعلها محضنا تطبيقيا ملائما لمنهج النقد البيئي بوصف الرواية نبتة جغرافية تزخر بمكونات بيئية حملتها لنا الصحراءُ الليبية، وتمثلت البيئةُ فيها على نحو تطبيقي عبر عددٍ من التمثلات بداية من التشكيل اللغوي، والحس المكاني، والبيئة الحيوية ومركزية الإنسان مرورًا بثيمات الأخلاق البيئية، والتوازن، والعدالة البيئية كما اشتغل البحثُ إجرائيا على الإيكولوجيا الاجتماعية، والاستدامة البيئية في الرواية محل الدراسة.