Subjects
-Abstract
يتناول هذا البحث شهادات فقهاء المذاهب الأربعة للتصوف، ويبين طبيعة العلاقة بين الفقه والتصوف، وهل هذه العلاقة كانت ضدية أم تكاملية؟، واعتمد البحث على آليات كل من المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، وتوصل إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها أن السادة الفقهاء كان يحرصون على سلوك الطريق الصوفي، كما أن العلاقة بين الفقه والتصوف علاقة تكاملية، فلابد من التشرع قبل التحقق؛ ومن ثم فالتصوف والفقه علمان متكاملان، والمراد بذلك: أن يشمل علم الفقه ما له علاقة بالأحكام، وما له علاقة بطريق العمل والتحقق، وأن يشمل علم الصوفي ما يلزمه من الأحكام التي يحتاج إليها، وأن يرافق ذلك كله عمل صحيح على ضوء العلم الصحيح، ولذلك قيل: كن فقيهًا صوفيًا ولا تكن صوفيًا فقيهًا، وصوفي الفقهاء أكمل من فقيه الصوفية وأسلم؛ لأن صوفي الفقهاء قد تحقق بالتصوف حالًا وعملًا وذوقًا، بخلاف فقيه الصوفية، فإنه المتمكن من علمه وحاله، ولا يتم له ذلك إلا بفقه صحيح وذوق صريح، ولا يصح له أحدهما دون الآخر، كالطب الذي لا يكفي علمه عن التجربة ولا العكس، وأوصى البحث في نهايته بأنه ينبغي بذل جهود علمية مستمرة في كتب التراجم، فهي حافلة بمسائل في شتى فروع العلوم، وكذا الاعتناء بالدراسات البينية بين العلوم الإسلامية المختلفة؛ لتبرز جانب التكامل بين العلوم والمعارف الإسلامية.
DOI
10.21608/mala.2023.221198.1198
Keywords
الفقه, التصوف, المذاهب الأربعة
Authors
First Name
محمد رفاعي محمود أحمد
MiddleName
-Affiliation
کلية الآداب جامعة المنيا
Email
mohamedrefaenashar@gmail.com
Orcid
-Link
https://mala.journals.ekb.eg/article_401797.html
Detail API
http://journals.ekb.eg?_action=service&article_code=401797
Publication Title
مجلة علوم اللغة والأدب
Publication Link
https://mala.journals.ekb.eg/
MainTitle
شهادات أئمة المذاهب الأربعة للتصوف وعلاقة الفقه بالتصوف