قد تناولت الباحثة في هذا البحث تداولية الأفعال الكلامية في رواية وكالة عطية الإخباريات نموذجا، وقامت الدراسة باستخراج الأبعاد التداولية لهذه الأفعال، ودراسة كل بعد منها على حده وتببين أنواعها وأغراضها وتأثيرها في المخاطب ومن خلال هذا البحث قد توصلت إلى النتائج الآتية. :-
- أن الأفعال الكلامية وردت في الخطاب السردي في رواية وكالة عطية لخيري شلبي، وقد احتلت الإخباريات، أغلب حديثه؛ فلذلك غلب على السورة الفعل الإخباري.
-. وردت الإخباريات في الخطاب السردي في رواية وكالة عطية بكثرة؛ نظراً لأن الخطاب السردي عبارة عن تقرير أحداث تاريخية ومعتقدات وتأويلات، أراد الكاتب تبليغها للمتلقي بهدف التأثير والإقناع، ولقد حققت النماذج المختارة الهدف من الإخباريات في تطويع المتكلم حيث الكلمات تتطابق مع العالم، كما نقل الكاتب الوقائع نقلا أميناً، وإذا ما تحققت الأمانة في النقل فقد تحقق شرط الإخلاص، وإذا وجدنا تحقق هذا الشرط أنجزت الأفعال إنجازاً تاماً.
• تعددت الأفعال في الرواية بين الاستفهام والأمر والنهي والنداء، وذلك لتعدد السياقات، حيث لا نستطيع الوصول للمعنى الحقيقي إلا من خلال السياق وقرائن الأحوال.