تناولت الباحثة فى هذا البحث أهمية نظرية معالجة المعلومات من خلال تناول مفهومها ومراحلها,هى سلسلة من العمليات المعرفية للأنشطة العقلية التى تتوسط المثير وظهور الإستجابة المناسبة له,ويستغرق تنفيذ هذه العمليات زمنا يسمى (زمن الرجع),وهو زمن بين إستقبال المثير وصدور الإستجابة المناسبة له,وبذلك تأتى أهمية نظرية معالجة المعلومات, فى كونها أحد المداخل المعرفية للتعلم, والتى تساعد فى الوصول إلى الأهداف التربوية للعملية التعليمية, حيث قدرة الطلاب على التعامل مع المعلومات ليصبح لديهم القدرة على التفاعل مع الثورة المعلوماتية والتقدم العلمى بطريقة الحفظ إلى التعامل معها من خلال معالجتها. وهو ما يجب أن تركز عليه مناهج التعليم لأنها تعد متغيرات وسيطة تتأثر وتؤثر بسرعة الإستجابة وتذكر المعلومات ,ومن خلال ذلك يتحول التعليم إلى التدريس بهدف الفهم العميق وكيفية التوصل للمعلومة والتعامل معها . ويرى أصحاب هذا النموذج أن نظام معالجة المعلومات يمر بعدة مراحل: مرحلة الإنتباه الإنتقائى3- مرحلة التخزين,4- مرحلة الإسترجاع,