أن للخرائط الذهنية عامل يؤثر فى الحياة الإجتماعية وتقدير الذات من حيث إستقرار أو تدهور حالة الأفراد وهى من أبعاد الحياة ( النفسية ، الصحية ، جودة العلاقات الإجتماعية ،أنشطة الحياة اليومية ، جودة الحياة المعرفية ، جودة الحياة الموضوعية ، جودة الحياة الذاتية ، وجودة الحياة الوجودية ) والمفاهيم المرتبطة بها من ( السعادة ، الرضا عن الحياة والتوجه نحو الحياة ، فإن العلاج النفسى بنوعية الحياة من منظور علم النفس الإيجابى والعلاج المعرفى يهدف إلى الدمج الكامل بين أساليب العلاج المعرفى وعلم النفس الإيجابى لمعالجة الآثار النفسية السيئة التى تنتج عن معاملات الأفراد لبعضهم البعض وإختلافهم فى طريقة التعبير الذى بدوره يمكن أن يؤذى شعور الغير ورؤيته لحل المشكلات ، وذلك عن طريق الفن فالفن له دوراً فعال يساعد الإنسان فى التخفيف من ضغوط الحياة التى يمر بها الإنسان و التنفيس عن إحساسه بالحزن لحين إدراكه لمعنى الحياة حيث يعبرو عن ما بداخلهم من مشاعر بكل ما تحتويه و إدراجها كوسيلة تنفيسية و من ثم إبتكارهم لأعمال فنية قائمة على فكرة الخرائط الذهنية و التى هيا أقرب ما يكون لكيفية عمل الدماغ بصورة طبيعية ، فالأفكار لا تأتى فى قوائم أو على شكل لائحة برغم أن فى بعض الحالات يكون التفكير الخطى هو أفضل خياراً لإحتياجه لأدوات مختلفة عند جلسات التفكير الإبداعى ، فيمكن "للخرائط الذهنية" أن تكون أداة قوية جداً فى تحديد الأهداف والتخطيط ، فتتيح الخرائط الذهنية إنتاج رسوم تعبيرية بطلاقة التى يظهر من خلالها الإسلوب الحر ، و بالتالى تُنظم الأفكار و تسهل بدورها وضح الحلول لأى مشكلات قد تواجه الفرد .