شهدت مصر منذ 2014 إلى الآن أطلاق العديد والعديد من المبادرات التنموية، وكان من ضمن أهداف زيادة مشاركة الشباب في التنمية المجتمعية من خلال التطوع في المبادرات التنموية، والتي تقدم خدمات صحية واجتماعية وتعلمية واقتصادية للعديد من الفئات الاجتماعية والعمرية في المجتمع المصرى، وعليه أنطلق هذا البحث في دراسة معرفة واتجاهات الشباب نحو المبادرات التنموية، ومن خلال تطبيق الاستبيان على عينة قوامها 361 مفردة من الشباب بين الفئة العمرية (18-29) عام، توصل البحث إلى مجموع النتائج منها يعد الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى من أهم المصادر للتعرف على المبادرات التنموية ودورها في تنمية المجتمع وطرق الاستفادة منها، وهى أيضا أهم المصادر التي يلجأ إليها أفراد المجتمع لمعرفة مزيد من المعلومات حول المبادرات التنموية، وانخفاض ردود الفعل الإيجابية تجاه رؤية أخبار المبادرات التنموية، وقد يرجع إلى ذلك إلى أن بعض المبادرات التنموية تستهدف فئات اجتماعية أو عمرية مختلفة، فهناك بعض المبادرات التي تستهدف الأطفال أو النساء او كبار السن وهناك مبادرات تستهدف فئة اجتماعية مثل المعلمون، و يعتبر من أهم الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى والتي تمثل أهم الصفحات التي يتم زيارتها على مواقع التواصل تتمثل في الصفحات الرسمية للوزارات والصفحات الإخبارية، وتعتبر مبادرة حياة كريمة و100 مليون صحة أكثر المبادرات التنموية متابعة وذلك بالمقارنة بينها وبين المبادرات الآخرى التي تستهدف فئة الشباب فقط