أن عمل مشغولات فنية معاصرة بالخامات البيئية المحيطة وفقا لمتطلبات المجتمع فى هذا العصر قد تغير من الناحية الجمالية والنفعية فقد زاد الاتجاة نحو الانتفاع المادى والتطلع الى الكسب المالى الذى يرقى من حياة الانسان ويسد احتياجاتة المعيشية والعالم اليوم تتشابك فيه الأمور ويواجه تغيرات وتحديات مستمرة اجتماعيه ومعرفية وتكنولوجية مما يجعل وظائف دارس الفنون لا يكتفى بتنمية مهاراتة المعرفية واليدوية والجمالية كهدف بل زاد على ذلك ان يسعى بالاستفادة النفعية والوظيفية لانتاج الاعمال الفنية التى تتسم بالقيم الجمالية ومدموجة بالقيم الوظيفية وطالب او دارس الفنون التشكيلية وخاصة بمجال الاشغال الفنية المعاصرة له دورا هاما في خدمة المجتمع وتتحدد في ثلاث وظائف أساسية هي إعداد الموارد البشرية وإجراء البحوث العلمية لما هو جديد فى عالم الفنون والتكنولوجيا الرقمية للفنون والمساهمة في عملية التنشئة الاجتماعية ونقل الثقافة الجمالية , وتتناول الوظيفة الأخيرة للجامعة العمل على صياغة وتشكيل وعي الطلاب وتناول قضايا ومشكلات المجتمع والعمل على خدمة وتنمية المجتمع
والاشغال الفنية المعاصرة تسعى لتنمية وتطور اداء طلاب الفنون فهي تعد الاكثر تأثيرا على المجتمع حيث انها تعد الفن او المجال الغنى بالأنشطة بكافة الخامات الصناعية والطبيعية او المحيطة في الاجواء البيئية للإنسان لأنشطة تشكيلية موظفة وتحفيزا لجميع طبقات المجتمع سواء فى المسكن أو العمل أو الشارع وهي تعد الوسط المرئي الذي يستقبله الانسان بمجموعة من مؤثرات بصرية متتابعة فهي سيل لا ينقطع من المرئيات التشكيلية التي تجمع بين الوظيفة والجمال متمثلة في مجسمات واسطح وحجزات وألوان وظلال.