شهد العالم تطوراً هائلاً فى تقنيات وتطبيقات الذكاء الإصطناعى، الذى يمثل أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة لتعدد وإتساع المجالات التى يمكن توظيفه فى تطويرها وتحسين جودتها، ويعد الذكاء الإصطناعى محرك التقدم والنمو فى الفنون التشكيلية خلال السنوات القليلة القادمة، حيث تعتبر التكنولوجيا بصفة عامة من مصادر الإلهام الرئيسية في تاريخ الفن المعاصر، ومن هنا يقع على عاتق الباحثين فى مجالات الفنون مواكبة التطور التقنى والبحث فى إمكانية تبنى تقنيات الذكاء الإصطناعى لخصائصها المتعددة فى الحاسب الآلى المعتمد على البيانات والذاكرة الصناعية والإستنتاج بطريقة منطقية والقدرة على التعامل مع البيانات بسرعة فائقة، وتكمن أهداف البحث الحالي في التعرف علي الذكاء الإصطناعي وتقنياته وبرامجه المتعلقة بمجال الفنون التشكيلية ومدى أهميتها للمصور التشكيلي، كذلك إلقاء الضوء علي الخداع البصري ودور برامج الذكاء الإصطناعي في تحقيقه.
ومن خلال دراسة الباحثة لمفهوم وأنواع الوسائط المتعددة ككل وجدت أن الذكاء الإصطناعي يمكن إستخدامه في تحقيق الخداع البصري والتي لم تَحظى بالبحث والدراسة الوافية في مجال التصوير، مما دفع الباحثة إلى إلقاء الضوء عليها في البحث الحالي .

مشكلة البحث :
تتحدد مشكلة البحث فى السؤال التالى :
ماهو دور الذكاء الإصطناعي وبرامجه في تحقيق الخداع البصري في فن التصوير المعاصر؟