Subjects
-Abstract
الحمد لله الكبير المتعال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الواحد الأحد الفرد الصمد، جلَّت صفاته عن الإحصاء والتعداد، سبحانك ربنا لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، وأشهد أن سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله.
وبعد؛
فإن الله سبحانه وتعالى لم يخلق الخلق سدى، ولم يتركهم هملا، بل خلق الخلق ليعبدوه، وبالألوهية يفردوه، وأرسل إليهم { ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ }( )، فمن اتقى وأصلح فهو الفائز الناج، ومن ضيع وفرط فإن رحمة الله تشمله إن هو رجع وأناب، لكن الإنسان قد تشغله الدنيا وملذاتها عن ذكر الآخرة والاستعداد لها بالطاعات، وربما يقترف المعاصي والمنكرات، فكان من رحمة بأمة الإسلام أن جعل لهم أمورا تنفعهم في آخر أعمارهم، وقد يستمر ثوابها بعد مماتهم إلى أن يشاء الله، فشرع الله تعالى الوصية ليتدارك الإنسان ما قصر فيه طول حياته، وليختم حياته بخير، فيذكر أهل العوز والحاجة، فيعطيهم من مال الله الذي أعطاه إياه، لكن الإنسان قد يحيف أو يظلم في هذه الوصية، فكم من أناس استخدموا النقمة في الشر وحولوها نقمة ووبالا عليهم- أعاذنا الله من ذلك- فكان دور السنة النبوية المبينة لمجمل القرآن في وضع الأسس والقواعد التي ينبغي اتباعها تجاه تركة الميت.
ولذلك قصدت في هذا البحث إلى بيان بعض أحكام الوصية عسى أن ينفعني يوم العرض على الله عز وجل، وقد سرت في هذا البحث وفق الخطة الآتية:
DOI
10.21608/jle.2024.348997.1007
Keywords
الوصية لوارث, الميراث, الوصية
Authors
Last Name
السيد عبدالعظيم محمد باز
MiddleName
-Affiliation
كلية الحقوق، جامعة بورسعيد
Orcid
-Link
https://jle.journals.ekb.eg/article_401291.html
Detail API
https://jle.journals.ekb.eg/service?article_code=401291
Publication Title
المجلة القانونية الاقتصادية
Publication Link
https://jle.journals.ekb.eg/
MainTitle
الوصية لوارث في الفقه الاسلامي والقانون