الملخص: أماطت هذه الدراسة اللثام عن أخطر مظاهر الإسراف في احتفالات الأفراح؛ بدءا من فعاليات الخطوبة وما يصاحبها من مغالاة في الحلي والزينة، والهدايا المتبادلة بين الطرفين، ثم الانتقال إلى مظاهر الإسراف في الاحتفالات الخاصة بمستلزمات العروس؛ حيث الأسطول الضخم من السيارات وما يحمله من مستلزمات تفاخرية في المقام الأول، ومنافسة الفقراء للأثرياء في هذا الميدان بدافع الغيرة الاجتماعية، ثم الانتقال إلى الاحتفالات الخاصة بليلة الزفاف؛ بدءا من مظاهر السرف والترف في ولائم الأفراح؛ ومرورا بمظاهر التبديد في أزياء الزفاف وصالونات التجميل؛ وانتهاء بالاستدانة من أجل إقامة الأفراح في القصور الفارهة، هذا وقد اهتمت الدراسة ببيان سبل ترشيد الاستهلاك عقب كل احتفالية في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.