الايمان بعقيدة ختم النبوة لسيدنا محمد ﷺ معلوم من الدين بالضرورة، والمؤمن بالدين الإلهي متمسك بها الي قيام الساعة، والخارج عن الدين الإلهي منكر لها شقي في دنياه شقي في أخراه. يقوم البحث في فصول ثلاثة: أولاها: ما يتعلق بمحددات الدراسة، وأعني بها اثبات نبوة سيدنا محمد ﷺ، وعموم رسالته، ثم ختم النبوة به الي يوم البعث إن شاء الله. ثانيها: المصالح المرتبطة بها يستوي في ذلك ما يقع للفرد والجماعة، للإنس والجن، وغيرهم الي قيام الساعة، وتدور تلك المصالح في مدارات أولها إثبات العقيدة، ثانيها تطبيق الأحكام الشرعية، ثالثها تحقيق السعادة، رابعها حفظ السلم والسلام، خامسها كمال الدين وتمام الأخلاق. ثم يأتي الفصل الثالث: مفاسد انكار عقيدة ختم النبوة، ويدور في مدارات أبرزها مصادمة الفطرة ثم شيوع الإلحاد، وبعده تمكين ذوى القصور العقلي، ثم التقول علي الله تعالي، وإحلال شهوة العقلانية محل النصوص الشرعية، ثم بيان ما يترتب علي ذلك من أنواع المفاسد. وأخيرًا الخاتمة، وأهم النتائج، وأبرز التوصيات.