إستهدف البحث بصفة رئيسية التعرف على مشاركة المرأة الريفية المبحوثة في الزراعة الأسرية والأنشطة الإرشادية  لإنتاج  بعض النباتات الطبية والعطرية  بقرية الحكمة بمنطقة وادى النقرة بمحافظة أسوان، وكذلك التعرف علي أهم المشكلات التي تواجه الزراعة الأسرية لبعض النباتات الطبية والعطرية المدروسة. وقد أجري البحث في محافظة أسوان حيث  تنفرد بظروف جوية مميزة إنعكست على تحديد أنواع الحاصلات الزراعية التي تجود بها كالنباتات الطبية والعطرية عن باقي المحافظات وتم اختيار قرية الحكمة بوادي النقرة حيث تعد هذه القرية من أوائل القرى التي عمل بها عدد من المنظمات، هذا فضلا عن تركز زراعة بعض النباتات الطبية والعطرية، وبلغ حجم شاملة البحث 140 مبحوثة، وجمعت البيانات بالمقابلة الشخصية للمبحوثات باستخدام استمارة إستبيان أعدت لهذا الغرض وسبق اختبارها والتأكد من صلاحيتها، وتم جمع البيانات الميدانية خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر2019 ، وتم عرض النتائج بالتكرارات والنسب المئوية. وتلخصت أهم النتائج فيما يلي:- أن العمالة الأسرية للعمليات الزراعية للنباتات الطبية والعطرية المدروسة كانت كما يلي: بالنسبة لنبات النعناع والريحان والمورينجا يقوم رب الأسرة بجميع العمليات الزراعية  قبل الزراعة، وعمليات الزراعة، والحصاد بنسبة 100%، أما الأولاد يشاركون في جميع العمليات الزراعية للنعناع بنسبة 88%، كما يشاركون في معظم العمليات الزراعية للريحان بنسبة (100%) ، وبالنسبة للمورينجا فيشاركون في معظم العمليات الزراعية بنسبة 85%، وبالنسبة للزوجة تشارك بعض الزوجات في زراعة النعناع  في الزراعة، والتعبئة بنسبة 92%، والحصاد بنسبة 76%. وبالنسبة لمزراعي الريحان تشارك بعض الزوجات في الزراعة بنسبة 90%، التعبئة بنسبة 80%، الحصاد بنسبة 70%. بينما الأغلبية العظمى من الزوجات يشاركن في زراعة المورينجا في عمليات التسميد والمقاومة والحصاد  بنسبة 85%. أهم الأنشطة الإرشادية الموجهه للأسرة الريفية: تقدم أحيانا في صورة حقول إرشادية، واجتماعات إرشادية، وزيارات للجمعية الزراعية، وزيارات حقلية بنسبة (28%) لمزارعي النعناع، في حين تقدم أحيانا دورات تدريبية لمزارعي الريحان بنسبة( 60%)، وحقول إرشادية بنسبة (55%)، بينما تبين أن مزارعي المورينجا نادرا ما تقدم لهم دورات تدريبية(60%)، وحقول إرشادية(55%). أهم المشكلات الانتاجية للنباتات المدروسة هى: ارتفاع تكاليف الانتاج، والتقلب الشديد في أسعار النباتات الطبية والعطرية، وندرة المعارف والمهارات التسويقية، ثم عدم المعرفة بكيفية الوصول للمواصفات المطلوبة، وضعف القدرة المادية للمنتجين، وعدم توفر المناشر على الترتيب.