هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير الوجبة المدرسية على تحسين الحالة الصحية و الأنشطة الحيوية والحركية والذهنية وكذلك دور الوجبة في ربط التلاميذ بالحضور وتقليل معدل الغياب لدى التلاميذ من عمر (6-12 سنة) كذللك دوور معلمة اللفصل وودور أمهات التلاميذ في تناول التلاميذ الوجبة الغذائية .  أجريت الدراسة على 120 طفل من الذكور بمحافطة الشرقية اداره العاشر من رمضان التعليمية  مقسمة إلى مجموعتين الأولى وعددها 60 طفل في المدارس التابعة لمنظومة التغذية المدرسية والمجموعة الثانية وعددها 60 طفل في المدارس الغير تابعة للمنطومة . والوجبة المقدمة للطلاب كانت البسكويت المحشو بالعجوة  . تم تحديد الحالة الغذائية للأطفال من خلال استبيان عادات الأكل وثم الملاحظة الظاهرية لمدى النشاط الحركي وكذلك لون الجلد ومحيط العين وسلامة الاظافر. كماتم تحليل تكوين الجسم من خلال حساب مؤشر كتلة الجسم. تم جمع عينات الدم لتحديد الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء. أظهرت النتائج أن هناك تحسنًا ملحوظًا في الحالة الصحية للأطفال بعد إعطائهم الوجبة المدرسية. ولوحظ أن الوجبة المدرسية تزود الأطفال بنسبة 14.53 % من السعرات الحرارية، والبروتين بنسبة 20.0 % والدهون بنسبة 13.96 %، والكربوهيدرات بنسبة 19.41 %، وبالنظر إلى نسبة الكالسيوم والحديد فقد بلغت 17.4 % و 68.8 %, علي التوالي.  وتحسن مستوى الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء بعد تناول الوجبة المدرسية. وكانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مؤشر كتلة الجسم قبل وبعد تناول الوجبة المدرسية ؛ حيث كان أعلى بعد تناول الوجبة المدرسية. كما اتضح  ان للمعلمة دور اَ كبيراَ بنسبة 88.3% في اقبال التلاميذ علي تناول الوجبة و ان للمعلمة دور اَ كبيراَ بنسبة 70.6% في تناول الوجبة بالكامل. كما لوحظ  ان تناول الوجبة الغذائية يؤثر علي تركيز التلاميذ داخل الحصة وذلك بنسبة 76,5%. ولوحظ أن دور الامهات في اقبال ومتابعة التلاميذ علي تناول الوجبة كلن بنسبة ٧٥%. كما اثر تناول الوجبة الغذائية تأثيراَ إيجابياَ بنسب  66.25% في المواظبة علي الحضور للمدرسة , وأن تناول الوجبة المدرسية محل الدراسة كان له تأثير قوي علي التاثير الحيوي للتلاميذ , حيث لوحظ تحسن في مظهرلون الجلد والوجه ولون الجفون ولون وحالة الأظافر ولون وحالة الاسنان لدي التلاميذ اللذين تناولوا الوجبة الغذائية المدرسية مقارنة بالتلاميذ الغير متناولي الوجبة المدرسية.  لذا، يمكن التوصية بهذه النتائج بأن أطفال المدارس يحتاجون إلى وجبة جيدة من أجل النمو بشكل صحي وتوفير الحماية لهم من أمراض نقص وسوء التغذية وكذلك زيادة معدل تركيز الطلاب وتقليل نسبة الغياب.