تواجه مؤسسات التعليم العالي في الوقت الراهن تحديات وتغيرات اجتماعية واقتصادية عديدة حيث يعد التخطيط الاستراتيجي في المؤسسات التعليمية ضرورة وليس ترفاً، لأنـه يؤدي إلى رفع أداء ال مؤسسات التعليمية حاضراً ومستقبلاً وذلك إذا تم تطبيقـه بـشكل جيد؛ حيث يساعد تبني أسلوب التخطيط الاستراتيجي في تحقيق مجموعة من الفوائد من أهمها: تحديد خارطة طريق لل مؤسسة، كما يساهم في زيادة قـدر تها علـى مواجهـة المنافسة الشديدة المحلية منها والدولية، ويمنحها إمكانية امتلاك ميزة تنافسية مستمرة، ويمكن المؤسسة من استخدام ال موارد استخداماً فعالاً ، كما يوفر فرص مشاركة جميـع المستويات الإدارية في العملية الأمر الذي يؤدي إلى تقليل المقاومة التي قد تحدث عند القيام بالتغيير،وهدف البحث إلي تحديد كيفية إسهام التخطيط الاستراتيجي في تحقيق التحسين لكليات التربية للطفولة المبكرة ، ورصد الواقع الحالي للقدرة المؤسسية للكلية ، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي وتم استخدام الاستبيان كأداة لجمع البيانات والمعلومات ، واقتصر حدود البحث علي أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق وتم تطبيق الاستبيان عليهم ، وتوصل البحث  إلي مجموعة من الآليات والإجراءات لتحقيق الرؤية المستقبلية في التخطيط الاستراتيجي لحصول كليات التربية للطفولة المبكرة علي الاعتماد المؤسسى.