يعتبـر "محمـد المـوجي (١٩٢٣م : ١٩٩٥م)" مـن رواد التلحـين والتطـوير فـي صـياغة قالـب الطقطوقـة فـي النـصف الثـاني مـن القـرن العـشرين، ولـه العديـد مـن الأعمـال الغنائيـة التـي لاقت قبـولاً واستحـساناً كبيراً من المستمعين والتـي تغنـى بهـا أشـهر المطربين والمطربـات " أم كلثوم -عبدالحليم حافظ – نجاة الصغيرة - وردة الجزائرية - محمد رشـدي - ميـادة الحنـاوي - عفاف راضي – محرم فؤاد – ماهر العطار – فايزة أحمـد" وغيـرهم مـن رواد الغنـاء فـي الـوطن العربـي، حيـث كانـت لـه بـصمة واضـحة فـي تطـويره للألحـان الغنائيـة التـي كـان يقـدمها والتـي تتناسـب مـع أصـوات كـل المـؤديين فـي مختلـف المجـالات الغنائيـة منهـا العـاطفي والرومانـسي والوطني والديني، ولـه أيضاً جهـود فـي مجـال المـسرح الغنـائي فقـد لحـن عـدة أوبريتـات تجمـع بـين الأصالة والتطوير، وقد أثرى "محمد الموجي" الموسيقى العربية بألحان جديدة لهـا أسـلوب مميـز وبـسيط وسـهل علـى المتلقـي وتحتـوي ألحانـه علـى جمـل لحنیـة ثريـة ومتطـورة، كمـا راعـى اعطـاء كـل آلـة دوراً متميـزاً فـي الحانـه وخاصـة فـي طقطوقـة (يا قلبـي خبـي) لـ "عبـد الحلـيم حـافظ "، حيـث أظهـر دوراً هامــاً لآلـة العـود مـن خـلال ارتجـالات غيـر موزونـة، مـع اسـتخدام أسـلوب المحاكاة بينها وبين مجموعة الوتريات، كمـا أضـفى علـى اللحـن الغنـائي الأسـلوب التطريبـي الـذي يتناسـب مـع أداء المطـرب، لـذا رأى الباحـث تنـاول هـذا النمـوذج الغنـائي مـن خـلال الدراسـة التحليليـة المتخصـصة للتوصـل إلى سـمات وخـصائص أسـلوبه فـي التلحـين مـن خـلال (عينة البحث)، مما يعود بالفائدة علـى دارسـي المعهـد العـالي للفنـون الموسـيقية بدولـة الكويـت،  والمهتمـين بهـذا المجـال فـي الموسـيقى العربيـة واثـراء المكتبـة الموسـيقية العربيـة بأحـد أعمـال أهـم رواد التلحين الغنائي في الوطن العربي.  الشق الأول : الاطار النظري ويشمل:   نبذة تاريخية عن قالب الطقطوقة. نبذة تاريخية عن المؤلف "مرسي جميل عزيز". نبذة تاريخية عن الملحن "محمد الموجي". نبذة تاريخية عن المؤدي "عبدالحليم حافظ". الشق الثاني: الاطار العملي ويشمل:   دراسة تحليلية تفصيلية لطقطوقة (يا قلبي خبي). نتائج البحث - قائمة المراجع - ملخص البحث.