إن ظاهرة إساءة الذات بدأت تنتشر في مدارس المرحله الثانوية، لذا حاولت الباحثه تقديم مسرحيه "آخر قطرة دماء" لتقدم مفهومًا نفسيًا، وهي بذلك تخرج عن إطار الترفيه والتسلية إلى عوالم أخرى، حيث حاولت جاهدة أن تندمج مع أفكار المدارس النفسية والتربوية وأفكار السيكودراما متحدثة عن مجموعة من الأفكار مثل: (اضطراب الشخصية الحدية، الإساءة الوالدية، الاضطرابات بالذات لدى المراهقين، محاولة الانتحار)   
هدفت الدراسة إلى دور المسرح في القضاء علي مخاطر إساءة الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتعد مشكلة إساءة الذات من الظواهر الملفتة للنظر والمحيرة فى الأونة الأخيرة، حيث أصبح إساءة الذات أكثر إنتشار بشكل واضح بين المراهقين وقد ثبت أنه مرت باضطرابات نفسية مختلفة مثل: الاكتئاب والاضطرابات الثنائى القطب واضطرابات الحدية، ويعتبر تشويه الذات كشكل من أشكال إيذاء النفس أمر شائع أيضا فى العينات غير السريرية للمراهقين، وقد استخدمت الباحثة المنهج النفسي، وذلك لإبراز الآثار النفسية التي يخلقها النص المسرحي على شخصية القارئ، وتحليل النص المسرحي "آخر قطرة دماء" تحليلًا نفسيًّا.