يعمل العالم على تعزيز وعي الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، وإعدادهم لسوق العمل ودمجهم في المجتمع. وتؤكد الباحثتان على أهمية معالجة الإعاقة السمعية ومهاراتها المحتملة من خلال البرامج التعليمية والتدريبية المناسبة لتمكين الأفراد من تلبية متطلباتهم المعيشية. وتهدف الدراسة إلى إعداد برنامج تدريبي للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتنمية مهاراتهم في تصميم الأزياء والإكتفاء الذاتي والإستقلال في تسوق الملابس، مع توفير المعلومات والدعم أيضًا. أعدت الباحثتان بجامعة الزقازيق برنامجًا تدريبيًا لـعدد 25 طالبًا من الصم وضعاف السمع لتعلم مهارات رسم وتصميم الأزياء، يشتمل البرنامج على إختبار تحصيلى معرفى، وبطاقة ملاحظات لتقييم المهارات، ومقياس تقدير التصميم، وتوصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيق القبلي والبعدي"الفاعلية"البرنامج التدريبي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيق القبلي والبعدي للإختبار التحصيل المعرفي بالبرنامج التدريبي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطي درجات الطلاب في التطبيق القبلي والبعدي للمجموع الكلي لمقياس تقدير الأداء المهاري بالبرنامج التدريبي، كما كانت آراء المتخصصين نحو التصميمات المنفذة في البرنامج التدريبي إيجابية.