تحمل الدراسة عنوان: "التحول الرقمي للصحف المسائية وعلاقته بانقرائية الجمهور لها"، وتسعى إلى التحقق من الهدف الرئيسي التالي: دراسة أثر التحول الرقمي للصحف المسائية المصرية عينة الدراسة على انقرائية الجمهور المصري لها، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، التي تعتمد على الوصف سبيلاً للوصول إلى الحقائق العلمية، من خلال وصف الظواهر العلمية والظروف المحيطة بها، وتقوم على استخدام منهج المسح الإعلامي، إذ يعتمد المنهج الوصفي غالباً على الأبحاث المسحية، ويجعله ذلك أكثر استخداماً في الدراسات الإعلامية والسياسية، بالاعتماد على استطلاعات الرأي وغيرها من أساليب المسح.
وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أهمها:

أن التحول الرقمي للصحف المسائية أثّر بدرجة كبيرة على نسبة عريضة من عيّنة الدراسة تُقدّر بـ 67.33%، ممن عقدوا النية لمتابعة المواقع الإلكترونية لتلك الصحف.
جاء دافع (تكوين وجهة نظر نحو الأحداث) في المرتبة الأولى لدوافع متابعة عينة الدراسة للمواقع الالكترونية، حيث جاء الاتجاه العام موافق على هذا الدافع بمتوسط حسابي 2.8978 ووزن نسبي 96.58، وجاءت نسبة الموافقة على هذا الدافع بنسبة 91.33%، في حين أشارت نسبة 7.11% أنهم محايدون تجاه هذا الدافع، فيما أشارت نسبة 1.56% أنه ليس هو دافعهم للتعرض للمواقع الالكترونية للصحف، مقابل دافع (الحصول على بيانات دقيقة في موضوع ما) في المرتبة الخامسة والأخيرة، وكان الاتجاه العام موافق أيضاً بمتوسط حسابي 2.3422 ووزن نسبي 78.07، وجاءت نسبة الموافقة على الدافع بنسبة 36.00%، وأشارت نسبة 62.22% أنهم محايدون تجاه الدافع، وأشارت نسبة 1.78% أن الحصول على بيانات دقيقة في موضوع ما ليس هو غرضهم لمتابعة مواقع الصحف الإلكترونية.
جاء ترتيب جريدة المساء في المرتبة الأولى وفقاً لجمهور الدراسة من حيث الحرص على المتابعة بما نسبته 66.44%، وتلتها الأهرام المسائي بما نسبته 32.88%.
أن أكثر من نصف المبحوثين ممن أجابوا على أسئلة الاستبانة يثقون بدرجة متوسطة في المضامين الإخبارية لمواقع الصحف المسائية التي يقرؤونها بما نسبته 51.56% من عيّنة الدراسة، بينما يثق 46.00% بدرجة كبيرة في تلك المضامين، في مقابل نسبة بسيطة لا تتجاوز 2.44% ممن يثقون بدرجة ضعيفة بها.