هدف البحث إلى دراسة أثر التفاعل بين نمط التشارك بالخرائط الذهنية الإلكترونية (فردي/ جماعي) والأسلوب المعرفي (الانطواء/ الانبساط) على تنمية مفاهيم تكنولوجيا التعليم ودافعية الإنجاز وبقاء أثر التعلم لدى طلاب كلية التربية النوعية، وقد استخدم المنهج الوصفي، والمنهج التطويري المنظومى، والمنهج التجريبي، والذي تم  استخدامه في قياس أثر بيئة التعلم الإلكترونية القائمة على التفاعل بين نمط التشارك بالخرائط الذهنية الإلكترونية (فردي/ جماعي) والأسلوب المعرفي (الانطواء/ الانبساط) على تنمية المتغيرات التابعة، واستخدام التصميم العاملي البسيط (2×2) كتصميم تجريبي لمجموعات البحث، وتمثلت أدوات البحث في اختبار تحصيل الجانب المعرفي لمفاهيم تكنولوجيا التعليم- مقياس الدافعية للإنجاز- الاختبار التتبعي لقياس بقاء أثر التعلم، وتوصل البحث الي عدة نتائج، ومنها عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربعة في القياس البعدي لاختبار تحصيل الجانب المعرفي لمفاهيم تكنولوجيا التعليم، ومقياس دافعية الإنجاز، والاختبار التتبعي لقياس بقاء أثر التعلم، أي عدم وجود أفضلية لأى من نمط التشارك بالخرائط الذهنية الإلكترونية (فردي/ جماعي) على الآخر، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية الأربعة في القياس البعدي لأدوات البحث الثلاث، يرجع لأثر اختلاف الأسلوب المعرفي (الانطواء/ الانبساط) لصالح الطلاب الانبساطيين، وكذلك وجدت فروق دالة إحصائيا ترجع إلى التفاعل بين نمط التشارك بالخرائط الذهنية الإلكترونية (فردي/ جماعي) والأسلوب المعرفي (الانطواء/ الانبساط) لصالح نمط التشارك الفردي مع أسلوب معرفي انطوائي في مقابل نمط التشارك الفردي مع أسلوب معرفي انبساطي، وكذلك لصالح نمط التشارك الجماعي مع أسلوب معرفي انبساطي في مقابل نمط التشارك الجماعي مع أسلوب معرفي انطوائي، وأوصى البحث بزيادة الاهتمام بتصميم الخرائط الذهنية الإلكترونية في عملية التعلم مع التركيز على أهمية استخدام متغيرات تصميمية داخل الخرائط الذهنية.