هدفت الدراسة الى القاء الضوء على ماهية الذكاء الاصطناعي وتأثيره واستخداماته في مجال الفن والتصميم، والكشف عن أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي المساعدة في مجال الفن والتصميم، كما هدفت الى الوقوف على الإمكانيات التي تمتاز بها بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في الحصول على لوحات رقمية حروفية معاصرة، وافترضت الدراسة إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تتيح حلولًاً تشكيلية وتصميمات متعددة لعمل تصاميم حروفية معاصرة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لوصف بعضاً من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتحليها من خلال ذكر إمكاناتها وعددها (6) تطبيقات، كما استخدمت الدراسة التجربة الشخصية في تجربة البحث، وتكون مجتمع الدراسة من مجتمع بشري تمثل في المختصين في مجال الفن والتصميم من أعضاء هيئة التدريس بالإضافة الى المجتمع المادي والمتمثل في اللوحات الرقمية الحروفية في العالم الافتراضي، وتكونت عينة الدراسة من عينة بشرية تمثلت في (20) مختص في مجال الفن والتصميم، وعينة ماديه تمثلت في مجموعة من التصميمات وعددها (26) تصميم تم تنفيذه بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع تحليل عدد (4) تصاميم نفذت بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتم استخدام أداه لتحكيم العمل الفني، وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها: يساعد الذكاء الاصطناعي المصممين في جمع ومعالجة كم هائل من البيانات وعمل تصميمات بكل دقة وتقليل هامش الخطأ والتخلص من العمل المتكرر مما يتيح العمل بحرية وإنشاء تصميمات بإبداع غير محدود بسرعة أكبر، كذلك تسهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وبشكل كبير في تطور اللوحات الرقمية من حيث التصميم والدقة والواقعية، كما أظهرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي بوجود تالف وانسجام بين خامات التصميم، كما حققت التصاميم المنفذة بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي الرضا الكامل من الناحية الجمالية والابتكارية، كذلك يتماشى التصميم مع اتجاهات الموضة (معاصرة).