يعد الغموض المهني من المفاهيم الإدارية التي حظيت بمستوى كبير من الاهتمام من قبل المنظمات لكونه يتصل اتصالاً وثيقاً بهدف ونجاح المنظمة في ظل البيئة التنفسية المتغيرة، وتكمن أهمية الاستشارات الأسرية في كونها تزيد من وعي الأسرة وترتقي في تفكيرها وتصقل شخصية افرادها وتبصرهم بمشكلاتهم في تعاملاتهم في الحياة إلى الدرجة التي تحقق التوافق النفسي والجماعي ، فموضوع الاستشارات أمر مهم في حياة الأفراد والجماعات. يهدف البحث إلى: التعرف علي الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة في الغموض المهني تبعا لمتغيرات الدراسة. ايجاد الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة في دور المستشار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة. التعرف على العلاقة بين محاور مقياس الغموض المهني ومحاور مقياس دور المستشار الأسري. تحديد نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على الغموض المهني. تحديد نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على دور المستشار الأسري. اظهار الأوزان النسبية لأكثر أبعاد الغموض المهني. اظهار الأوزان النسبية لأولوية أبعاد دور المستشار الأسري. توصل البحث إلى: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في الغموض المهني تبعا لمتغيرات الدراسة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في دور المستشار الأسري تبعا لمتغيرات الدراسة. وجود علاقة ارتباطية بين محاور مقياس الغموض المهني ومحاور مقياس دور المستشار الأسري. اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على الغموض المهني. اختلاف نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على دور المستشار الأسري. اختلاف الأوزان النسبية لأكثر أبعاد الغموض المهني. اختلاف الأوزان النسبية لأولوية أبعاد دور المستشار الأسري. وأوصي البحث بــ: توجيه أنظار المسؤولين في وزارة التعليم لتفعيل خدمات الاستشارات الأسرية خلال برامجهم التعليمية والتربوية. التعاون بين الجهات المسؤولة عن تقديم البرامج التدريبية التثقيفية للاستفادة من الاستشارات الأسرية المقدمة من الجهات المختصة. التقيد بالمصداقية في انتقاء المستشار الأسري، مع التقيد باللوائح والأنظمة التي تهتم بتقديم الاستشارات اللازمة. تشجيع الممارسين على الالتحاق ببرامج التطوير والتأهيل المناسب.