أصبحت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات توظف في المجال التربوي لخدمة العملية التعليمية، لقدرتها على تسهيل الحصول على المعلومات العلمية، وإمكانية الرجوع إليها للاستفادة منها في تنمية العملية التربوية، وتطوير قدرات الطلاب الفكرية، مما يمكنهم من التحكم المعرفي لتفعيل ونجاح العملية التعليمية على جميع المستويات. ولتحقيق هذه المرحلة الانتقالية في كيفية توظيف آليات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، يجب إعادة النظر في صياغة أدوار كل الأطراف الفاعلة بضبطها من خلال وضع التعليم والمعلم والتربية في مقدمة أولويات استراتيجيات التخطيط، سعياً لإدارة وتوجيه وتسير الميدان التعليمي والتربوي بمناهج وأساليب وتقنيات حديثة في الاتصال تضمن لنا التنمية التي تهدف تطوير مواطن فعال ومسؤول.
تسعى الدراسة الحالية إلى التعرف على أهم التحديات التي تواجه الاعلام التربوي في ظل التحول الرقمي في مجال التعليم من خلال مجموعة من الأهداف تتحدد فيما يلي:
التعرف على التحديات الاجتماعية والثقافية والسلوكية والتربوية والقيمية والأخلاقية والمهنية ذات الصلة بالطالب (المتعلم) في ضوء التحول الرقمي.
والتوصل لتصور مقترح للتغلب على ما تواجهه التربية الإعلامية من تحديات في ضوء التحول الرقمي.